BREAKING NEWS

رئيس التحرير :

الثلاثاء، 24 مارس 2015

العلاج السريع في حالات التسمم الغذائية



الأسعافات الأولية في حالات التسمم الغذائي

يعرف التسمم الغذائي عادةً بأنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال فترة زمنية قصيرة على شخص أو عدة أشخاص بعد تناولهم غذاء غير سليم صحياً ، وتظهر أعراض التسمم الغذائي على هيئة غثيان ,قيء ، اسهال ، تقلصات في المعدة والأمعاء ، وفي بعض حالات التسمم الغذائي تظهر الأعراض على هيئة شلل في الجهاز العصبي بجانب الاضطرابات المعوية ، وتختلف أعراض الإصابة وارتفاع الحرارة وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهور الأعراض المرضية حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التي تناولها الإنسان.
أعراض التسمم أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي الميكروبي:

- غثيان.

- قيء.

- إسهال.

- ألم وتقلصات في البطن.

- ارتفاع درجة الحرارة.

- الإصابة بالجفاف.

- الإحساس بالدوار والدوخة.

- آلام في المفاصل والظهر.

- قشعريرة.

ومن الممكن أن تتراوح أعراض التسمم الغذائي من الإسهال الطفيف إلى حالات العدوى المهددة للحياة. وتختلف حدة الأعراض من شخص إلى آخر، حيث يعتمد الأمر على ردة فعل الجسم تجاه البكتيريا، ومدى تلوث الطعام وكمية الطعام المتناولة، وقوة الجهاز المناعي للشخص المصاب ضد هذه البكتيريا.

وتبدأ أعراض التسمم في الظهور بعد فترة حضانة البكتيريا التي قد تتراوح حسب نوعها بين ساعتين إلى ثمانٍ وأربعين ساعة، وقد تمتد إلى خمسة عشر يوماً حسب نوع البكتيريا المسببة للتسمم. ويبدأ المرض عادة بالغثيان والقيء ثم ألم البطن والإسهال، وعادة ما تستمر هذه الأعراض من ثلاثة إلى أربعة أيام، ويتركز ألم البطن حول منطقة السرة وقد ينتقل للمنطقة السفلي من البطن.

أما الإسهال فيتراوح بين ثلاث إلى أربع مرات يومياً وفي بعض الحالات قد يزيد عدد المرات إلى الضعف وهو ما يعرف بالإسهال الشديد وقد يصحبه بعض الدم والمخاط الصديدي، وهنا قد تمتد فترة المرض من عشرة أيام إلى أسبوعين، وتظهر هذه الأعراض الشديدة عند الإصابة ببكتيريا السالمونيلا. قد يصاب أي شخص بالتسمم الغذائي لكن الأطفال والحوامل وكبار السن والمصابين بضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة من غيرهم.
* عند الإصابة بأعراض التسمم الغذائي، يجب التأكد من الأعراض أولا. فإن كانت تشمل: القيء والغثيان وألم البطن والإسهال وانتفاخ في البطن وارتفاع درجة الحرارة.

يجب على المصاب:

> تناول الكثير من السوائل وأهمها الماء لتعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب القيء والإسهال والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

> في حال ارتفاع درجة الحرارة من الممكن تناول مخفض بسيط للحرارة كالبنادول.

> عدم تناول أي من مضادات الإسهال، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان وبالأخص في حال وجود دم مصاحب عملية الإخراج وارتفاع درجة الحرارة.

ويجب الذهاب إلى الطبيب:

> في حال استمرار الأعراض لأكثر من ثمانٍ وأربعين ساعة.

> عند الشعور بالغثيان أو الدوار عند الوقوف.

> الإسهال الشديد مع خروج دم ومخاط ويصحبه ارتفاع درجة الحرارة.

> عند إصابة أكثر من شخص بنفس الأعراض بعد تناول نفس الوجبة


Share this:

هناك تعليق واحد :

  1. نتمنى ان تزيدو من هذه المعلومات

    ردحذف

 
Back To Top
Copyright © 2014 جُربة مجلة كلشي . Designed by OddThemes